فى زمن السرعة

حينما تعرفتك ادركت انى رجل من زمن اخر

وعرفت معك اننا فى عصر السرعة

فهى ليست كما عرفها الفيزيقيون

ان الزمن مضروبا فى المسافة نحصل على السرعة

فلانى قابلتك على وجه السرعة

وجرى الكلام على لسانى بسرعة

واخذ قلبى يدق بسرعة

فاخاف عليكى ان ترحلى

كما جئت بسرعة

islam zidane

ماذا نحن بفاعلون ؟ لناخذ من كل رجل قبيلة

!و هكذا تاخذنا الحياة الى مساراتها الغريبة فلا نعرف انحن مخيرون ام مصيرون

يقول احد اصدقائى الفلاسفة اننا مخيرون فى طريق التصيير "محدش يفهم غلط " وذلك لاننا بنمشى فى طريق مستقيم وبتيجى حته فيها اختيار فيكون اختيار حضرتك اما يمين او شمال وطبعا ف كلا الحالتين هاييجى على دماغ حضرتك السعيد !

طب واللى عاوز يختار صح يعمل ايه ؟ يعنى مثلا - مثلا يعنى - انا اخترت طريق البحث العلمى بعمل ايه فيه ؟ بسلق بيض ! اه والنعمة بسلق بيض للدكتور وبعمل شاى وقهوة طول النهار , طبعا الاستاذ اللى قاعد هناك دة عاوز يسالنى طب والبحث العلمى هاقولك ان كله تحت السيطرة

مع لعلم انى كنت قبل كدة شغال ف موقع زى الفل وواخد وضعى والمهندس راح والمهندس جه بس انا مش مبسوط ف المكان الجديد ومطالب منى انى اكون هناك كل يوم واخلص الحاجة اللى عليا ف المعمل وبعدين اعملى شاى وشوية لما احس ان دماغ حضرته تقيلة اعمل القهوة المعتبرة

بس انا زهقت وعاوز ارجع تانى للامله الى كنت فيها اعمل ايه ؟

ممكن الحل يكون ف انى اقف وقفة من اللى هما واعمل زى احمد عرابى واقول "لقد خلقنا الله احرارا " واقوم مقدم طلب الرحيل من المكان دة وارجع تانى للمكان الاولانى حيث ان الناس اللى هناك لسه على اتصال بيهم " ما مش عبيط اياك "بس الخوف من الحركة دى ان الانقلاب اللى هايحصل من الاهل خصوصا انهم فرحانين بموضوع الدكتور راح والدكتور جه بس دة جاى عليا بقرف وانا مش بحب القرف

فماذا سوف افعل ؟ اظن انى ساسحب سيفا لاقف مع رجالة قريش لياخذوا منى قبيلة انا كمان

خواطر

احيانا تمر على اللحظات لا ادرى من انا و لماذا جئت ولكن حينما افكر جيدا اجد انه ليس من العبث ان يجيئ شخص الى العالم بدون فائدة فاظل اعمل بجد حتى اتوقف ...واسال ثانية ما هو الحب ؟ اهو ذلك الشعور بارفاع ضربات القلب فقط ام هو احساس بالكهرباء تسرى فى عروقك عندما ترى شخص ما تستريح اليه ..تشتاق اليه ...لا يمر يومك الا عندما تقع عيناك عليه ..
اهو ذلك الاحساس بالوحدة من دون ذلك الشخص ؟ اهو الشعور بانك صغير تحتاج الى دفء الام ؟ اهو التمتع بنسمة باردة فى حر يوم قائظ ؟
فقط عندما اكون معكى اشعر بانى طفل تائه وبانى كنت عريانا وبكى استترت وانى بردانا وفى احضانك شعرت بالدفء الابدى يا من اناديها ....
حبيبتى

ثم نظر للاعلى وفع يديه للسماء

وهكذا يفعل معظم لاعبينا فى الملاعب المصرية والعالمية لكرة القدم فالمبجل رونالدينهو يفعلها ثم يقبل دبلته _اكيد بتكلم على النقطة دى ولا مش واضحة _ وزيدان فعلها وقبل دبلته وعماد متعب وحسام حسن وناس كتيرة

ولكن ما المشكلة ف ذلك ؟المشكلة يا حضرات تكمن بوضوح فى ان اغلبية الشعب - واخص الرجالة - فقدوا الرومانسية فى التعامل مع ما يسمى بالجنس اللطيف و هذا يتجلى بوضوح فى الجملة التى سمعتها بودانى اللى هايقرقشهم الدود "الواد بعد ما جاب الجون بيبوس الدبلة قامت مراتى بصتلى حتت بصة انا عملت نفسي رايح اجيب الشاى "فما السر فى ذلك ؟ اهى كوباية الشاى ؟ام ان اللعيب دة بيموت ف المدام عشان كدة بيبوس الدبلة ؟ ام انه يصطنع ذلك عشان عارف ان التلفزيون بيصور النهاردة ؟

والفكرة ان الحياة تتخذ معنا - احيانا لو كنت قارئ متفائل اما المتشائمين دائما - طرقا ملتوية فتارة هى صعبة ولا تطاق وفى بعض الاحيان هى سهلة كقطعة الجاتوه حسب التعبير الامريكى لذلك لايوجد للرومانسية دور فيها بالشكل الذى تصوره لنا الافلام فنجد ان احماااااااااااااااااد و منىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى قد اختفوا من حياتنا ليحل محلهم وبشكل اخرقانون البوسة فهذه تقول بوس الواوا او ديفيد بيكهام و راؤول جونزاليس حين تجدهم بيبوسوا الدبلة تخرج رغما عنك تنهيدة حارة لتنظر بجوارك فتجد المدام تنظر اليك بشدة فترد عليها سيادتك وبسرعة " ايه افتكرت الشاى على النار !!!" وتقوم جريا وهربا من مصير محتوم