أنا .. ده شخص بسيط .. بيحب الهدوء .. وبيحب الحرية ... نفسه يعيش باحترام .. ونفسه يحقق ذاته.
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
الجمعة، 19 نوفمبر 2010
ونسيت اني بشراً يحلم
استرحلين
ليرحل معك ..
كل شعور بالامان والحنين !!
أسيأتي وقت لنفترق
ونتبادل السلام
وتتشتت مابيننا الطرق
اوتعرفين؟
انك انتِ المأوى طول سنين
اوتعرفين شعور التائه في الصحراء ...
الم اصف لك قبلاً
احساس مدمن القراءة
في مكتبة مليئة بأمهات الكتب
فأني حائر
وخائر القوى
ليالي بلا احلام
فلقد نسيت اني بشر
وفقدت قدرتي على الحلم
وتاهت على لساني علامات الكلام
فكم اشتاق الى طاولتنا المميزة
في ذلك المطعم
نحتسي مشروبنا المفضل
كم افتقد اطباقنا المميزة
وانت تحاولين ان تسبقيني
فلا تعرفين
فبدونك تفتقد الاطباق شهيتها
ويفتقد المطعم اضواؤه
ويفقد الشارع حيويته
وتفتقد حياتي بهجتها
واراك حبيبتي في ركن قصي من العالم
تتغنين
وبأسمي تهمسين
اتمنى الا تنسين
خواطر - 10 نوفمبر 2010
حلم
معاكي
بقيت احب انام
عشان ببات
احلم بعنيكي
ولأنك فريدة
ومفيش شبهك كتير
بخاف تكوني خيال
او رسماية بالطباشير
ياحبيبتي لما تجيني ف الحلم
زي عادتك
اميرة في فستانها الملايكي
بتأسريني في ضحكتك وبسماتك
ولما تبعد عني صورتك
اخاف ... واصحى
اناديكي
وحشتيني
اسلام زيداناكتوبر/نوفمبر 2010
الأربعاء، 3 نوفمبر 2010
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010
ناصر ... اربعون عاماً من الفراق
" فقدت الجمهورية العربية المتحدة، وفقدت الامة العربية، وفقدت الانسانية كلها، رجلا من اغلى الرجال، رجلا من اغنى الرجال، واشجع الرجال، واخلص الرجال، هو الرئيس جمال عبد الناصر. "
انا من الاجيال التى عاشت حياتها كلها في فترة الحكم المبارك ولا اعرف غير حسني مبارك رئيساُ .... ولكني منذ طفولتي وانا اسمع عن ناصر واشاهد خطبه في التلفزيون ... انفعل مع اقراني في الشارع عندما كنا صغار ونحن نسترجع حلقات رافت الهجان .... اتذكر حكاية والدي عندما كان في الاعدادية ارسل الى الرئيس جمال عبد الناصر خطاباً فرد خطابه بصورة موقعة منه شخصياً متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.
كثيرون يختلفون مع ناصر وحول موقفه ... اتهموه بأنه السبب في تشريد الاجيال وبأن الثورة وقوانينها السبب في تقطيع موارد البلد من قوانين الاصلاح الزراعي والاعتقالات وكبت الحريات والسجن بلا اسباب .... للثورة ما لها وما عليها انا لا اتكلم في التاريخ .... ناصر هو الرمز الذي انتظره المصريون طوال فترات زمنية سلبت فيها حقوقهم .... ولم يستطع القائمون على البلاد في تلك القترة ان يقاوموا الاحتلال بالشكل الايجابي واستشرى الفساد والعمالة والظلم .
بس هو اللى فكر ف المواطن الفقير وعمل قوانين الاصلاح الزراعي ... عارف انه بعد كدة اسئ استخدام وتنظيم القوانين دي وراحت الارض للمستثمرين والنصابين واتنهبت وضاع حق الناس ف انهم يعيشوا عيشة كريمة .
هو اللى بدأ ثورة صناعية ضخمة ف مصر .. وكفاية انه كان عندنا تعليم حقيقي ومجاني وخط انتاج سيارات ومصانع الحديد والصلب والمصانع الحربية والغزل والنسيج ف المحلة وحلم السد العالي وتأميم قناة السويس وانشاء اول جهاز اعلامي في مبنى التلفزيون .... اينعم بمرور الزمن اكتشفنا ان السد العالي دة عامل مشكلة ... بس حمى الارض من الفيضان برضه .... والقطن المصري اتباع برخص التراب والمصانع وقفت والتلفزيون القائمون عليه بيعرضوا فيه هيافات وافلام تعري واضحة للاعمى... اكيد كلامي مش بيعجب ناس كتير وانا عارف دة ... بس الراجل بدأ ... وفكر ... ونفذ .... المشكلة كانت ف النظام وقوانين الاعتقالات والامن وكبت الحرية ..... بس احنا ف زمن الحرية اهو .. بس حد يقدر يقول كلمة من غير مايعتقل او يتسحل ؟؟؟
انا اختلف مع هؤلاء المشككون والمقللون لحق ناصر ومكانته اقول .. ف ظل اجيال ماتعرفش غير العنب وبعرور وسعد الصغير .. اجيال كل كفائتها ف معرفة انواع واجيال نوكيا ... عيال مايعرفوش يكتبوا اساميهم من غير اخطاء املائية فادحة ... اجيال دماغها بلاي ستاشن وافلام سكس ولعيبة كورة وممدوح فرج وممثلين كسر وتمثيليات فارغة واغاني مملة واهداف عقيمة وماعندهمش احلام منطقية .... يبقى لازم نحتفي بزعيم زي ناصر
رحم الله جمال عبد الناصر الذي اعاد للمواطن المغروس ف تراب الجهل .. حق ف الحلم بوطن قوي وتعليم مجاني وصناعة محكمة واقتصاد يكفيه سؤال العدو الحميم والصديق اللئيم.
انا اختلف مع هؤلاء المشككون والمقللون لحق ناصر ومكانته اقول .. ف ظل اجيال ماتعرفش غير العنب وبعرور وسعد الصغير .. اجيال كل كفائتها ف معرفة انواع واجيال نوكيا ... عيال مايعرفوش يكتبوا اساميهم من غير اخطاء املائية فادحة ... اجيال دماغها بلاي ستاشن وافلام سكس ولعيبة كورة وممدوح فرج وممثلين كسر وتمثيليات فارغة واغاني مملة واهداف عقيمة وماعندهمش احلام منطقية .... يبقى لازم نحتفي بزعيم زي ناصر
رحم الله جمال عبد الناصر الذي اعاد للمواطن المغروس ف تراب الجهل .. حق ف الحلم بوطن قوي وتعليم مجاني وصناعة محكمة واقتصاد يكفيه سؤال العدو الحميم والصديق اللئيم.
اسلام زيدان - القاهرة - سبتمبر 2010
الخميس، 16 سبتمبر 2010
السبت، 11 سبتمبر 2010
صور متفرقة 2
- 2 -
تطاردني عقارب الساعة، اريد ان الحق موعدي بالعمل .... ولكنها حقا كانت سهرة تليفزيونية رائعة ... قلما اجد في التلفاز شيئاً مماثلاً ... انها عن المسؤل وصفات المسؤل الجيد .... وبحق امتعني المحاور في عرضه المنسق للافكار والاراء المختلفة .... ولكنني متأخر جداً ... الساعة شارفت على التاسعة والربع اعترف انه لابد من بعض التوبيخ من المدير الجديد السليط اللسان ولكن لننجو قبل ان تحدث فاجعة اخرى.
لا اطيق الزحام ، ولكنني انتظر بصبر اول ميكروباص لاستقله الى العمل .... المح بعيداً عند الكوبري عقيد شرطة يقف ومعه اللاسلكي يوجه تعليماته الى مجهولاً ... اجد ضابطاً اخر في اول الكوبري يقف متوتراً ..... المح بعيداً سيارة الشرطة وبداخلها السائق وعسكريان واحد الاشخاص يرتدي زياً " ملكي " على حسب التعبير الدارج .... لا اعرف هل كل هؤلاء موجودون لمساعدتي في الركوب ؟ ام ان هذا الكوبري لما عليه من حالات تصادم قرروا ان تكون هناك لجنة لتقليل الاخطار؟ لا اعرف ولا ابالي ...... " جيزة يا اسطى " انه الميكروباص السادس في نصف الساعة لا يتوقف .... اللعنة " مش بيقولوا الشرطة ف خدمة الشعب .. طب ما الامين دة ياخدنا ف البوكس يوصلنا ويعمل فينا ثواب ههههه " هكذا قال الشخص الواقف بجواري لكسر الملل.
تحرك الامين في سرعة الى الكوبري واشار للسيارات القادمة من الجهة الاخرى بالتوقف ... اربكتني حركته .... توقفت لاراقب ....نزل العسكريان ليوقفا حركة السيارات ... توترت الحياة .... وارتفع صوت المجهول ف اللاسلكي ... تحرك العقيد بعصبية ... توقف المشهد .... وتجمد العقيد .... ووقف الضابط الصغير في وضع الانتباه ... ترجل السائق عن سيارته وتوقف بجوار العسكريين .... مرت اقل من دقيقة لتعبر سيارة فارهة لامعة وامامها تشريفتها من دراجة نارية وورائها سيارة يجلس بها اشخاص ذوي نظارات سوداء .... رفع الجميع ايديهم تعظيماً وتوقيراً واحتراماً للراكب ..... الذي هز رأسه ممتناً لهم ... وما ان غابت السيارة الفارهة التى تحوي بداخلها ذلك الاشيب الوقور ذو النظارة الشمسية ، حتى بدأت الحياة تدب مرة اخرى في الطريق .... وبدأت السيارات تتحرك في بطئ زاحف الى ان اتخذت مجراها الطبيعي ... زفر العقيد انفاسه ... ابتسم الضابط .... عاد السائق لمحله ... واستقل العسكرييان السيارة ... ومشى الموكب تاركاً اياي على الطريق ... اصب لعناتي وشتائمي على المسؤولين والتلفزيون ومديري الجديد .
صورة 22 / 6 / 2010
صور متفرقة 1
- 1 -
كم يحلو له ان يجلس وحيداً عندما يستمع الى صوت ام كلثوم، يرتشف قهوته ببطء وهو يتذوق الكلمات .... لكم يعشق ذلك الصوت القوي وهو يتهادى على ضفاف الالحان ..... تروق له جلسته في الفراندة بجوار ازهاره وقفص الكناري .... فينسى مع الوقت كم مر عليه من الزمان ..... احيانا يهيئ الي ان ادمعاً تترقرق في مقلتيه .... ولمني لست بجيد الابصار لكي احكم ..... فالمسافة بيننا حوالى 10 امتار ولا يقوى ضوء القمر او ضوء عمود الانارة ليساعدني.
تهتز رأسه على الانغام ولاتتوقف اصابعه عن الحركة والنقر على الحافة الجرانيتية المزركشة ..... انني اعرفه منذ صغري حينما كنا نلهو في الشارع امام بيته .... لطالما صرخ في حينا وراح يسبنا وآبائنا الذين يتركون اطفالهم يعبثون في الشارع ليقلقوا راحة الاخرين.
لا اعرف له وظيفة، فالبعض يقول انه مدرس على المعاش ... والاخرون يقولون بأنه وكيل وزارة على المعاش وتختلف الاقاويل عما يتداوله اصحاب الرأي القائل بأنه "ابن ذوات من بتوع باشاوات الثورة" ... تصطبغ شعيراته باللون الابيض والذي يزيده وقاراً وهيبة، وتكتمل صورة الوقار في لحيته المنمقة والتي يشبه معها سيجموند فرويد.
لماذا يتحاور الناس عن سيرته؟ الأنه غامض ولايقترب من مجالسهم؟ ام لأنه اذا خاطبهم قال سلاماً واسرع في مشيته عائداً الى بيته الذي يغلقه بباب حديدي ذو صرير حاد.
لايدري احد من الجالسين على القهوة المقابلة ما صنعته والكل يحاول التخمين، ولكنه يداوم على نشاطاته الغامضة ... فيرتشف القهوة في هدوئه المعتاد .... ويظل ينقر باصابعه على الحافة الجرانيتية عند سماعه لام كلثوم .... ويطعم الكناري الاصفر .... ويعلو صوت صريرر الباب منغلقاً على حياته ووحدته.
صورة 22 / 7 / 2010
الارض الغاضبة
اغتصبوني ..
وقطعوا اوردتي وشراييني
وبالصمت ..... طالبوني !
كانوا الافاً ... لا بل ملايين
قتلوا رجال الحي والاطفال النائمين
هتكوا عرضي ... بالسكاكين ! !
عندما عرض اهلي قضيتي على ضمير العالم،
صمت ....
وامتعض ...
واكفهر وجهه .....
واستمر يقلب في وريقاته .....
واخذت تعلو في الطرقات صراخاتي .
في بلادي .... قتلت رجالنا
فتكاثرت الاحجار ذاتياً
فأحجار بلادي ..
داميات .... غاضبات ..... ثائرات
فأحجار بلادي ..
تغلي بها ملايين البراكين
واحجار بلادي ..
تحرك الثورة في قلوب الثائرين
لأن احجار بلادي ....
من صنع تراب فلسطين .
اسلام زيدان - السبت 11 سبتمبر 2010
الجمعة، 3 سبتمبر 2010
أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة / ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة
من مدونة ( جبهة التهييس الشعبية )
قالولي بتحب مصر قلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف
ما يجيش في بالي هرم ما يجيش في بالي نيل
ما يجيش في بالي غيطان خضرا وشمس أصيل
ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
ويلبّسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
ما يجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل
وسعد باشا وفريد وبقيّة التماثيل
ولا ام كلثوم في خِمسانها ولا المنديل
الصبح في التاكسي صوتها مبوظُّه التسجيل
ما يجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل
ولا الحضارة اللي واجعة دماغنا جيل ورا جيل
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل
وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل
قالولي بتحب مصر قلت مش عارف
لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور
وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي
وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس
تفضل رسايل غرام للي يقدّرها
أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد
قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد
من إمتى كانت رام الله من بلاد برة
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد
كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل
وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل
دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني
وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني
يا أهل مصر قولولي بس كام مرة
ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني
قالولي بتحب مصر قلت مش عارف
بحب أقعد على القهوة بدون أشغال
شيشة وزبادي ومناقشة في مآل الحال
وبصبصة ع البنات اللي قوامهم عال
لكن وشوشهم عماير هدها الزلزال
بحب لمعي وحلابِسَّة ومُحِّب جمال
أروح لهم عربية خابطة في تروللي
كإنها ورقِة مِسودّة مرميّة
جوّاها متشخبطة ومتكرمشة هيّه
أو شلّة الصوف، أو عقدة حسابيّه
سبعين مهندس ولا يقدر على حلي
فيجيبوا كل مفكّاتهم وصواميلهم
ويجرّبوا كل ألاعيبهم وتحاييلهم
ساعات كمان يغلطوا ويجربوا فيّه
بس الأكيد أنهم بيحاولوا في مشاكلي
وإنها دايماً أهون من مشاكلهم
أحب اقعد على القهوة مع القاعدين
وابص في وشوش بشر مش مخلوقين من طين
واحد كإنه تحتمس، يشرب القرفة
والتاني غلبان يلف اللقمة في الجرانين
والتالتة من بلكونتها تنادي الواد
والواد بيلعب وغالبهم ثلاثة اتنين
أتوبيس كإنه كوساية محشي بني آدمين
أقول بحكم القاموس، إن الهواء جماد
واشم ريحة شياط بس اللي شايفه رماد
عكازة الشيخ منين نابت عليها زناد
يسند على الناس ويعرج من شمال ليمين
والراديو جايب خبر م القدس أو بغداد
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
قطر الندى قاعدة بتبيع فجل بالحزمة
أميرة عازز عليها تشحت اللقمة
عريانة ما سترها الا الضل والضلمة
والشعر الابيض يزيد حرمة على حرمة
والقلب قايد مداين زي فرشة نور
والفرشة واكلاها عتة والمداين بور
اللي يشوفها يقول صادقة حكاوي الجن
واللي يشوفها يقول كل الحقايق زور
عزيزة القوم عزيزة تشتغل في بيوت
عشر سنين عمرها لكن حلال ع الموت
صبية تمشي تقع ويقولو حكم السن
وسِتّها شعرها أصفر وكلّه بُكَل
كإنها مربية فيه اربعين كتكوت
ووشها زي وش الحاكم العربي
كإن خالقها راسمها على نبوت
تحكم وقطر الندى تسمع لها وتئن
أصل البعيدة وليّة أمرها، عجبي
على الهوا بحجة الكسوة يقيموا له سور
أحكي يا قطر الندى والا ما لوش لازمة
حكاية ابن الأصول تفضل معاه لازمة
فيه ناس بتلدغ وناس ليها البكا لازمة
ياللي سطلت الخليفة بجوز عينين وشعور
كنت سما للأغاني والأغاني طيور
مين اللي باعك، عدوك، بعض أولادك
مين اللي كانوا عبيدك صاروا أسيادك
مين اللي سمى السلاسل في إديك دِبَل
مين اللي خط الكتاب مين كانوا أشهادك
وازّاي متى سألوكي "هل قبلتِ به"
سكتِّ ومشيتِ يا مولاتي في الزفة
لبنان وغزة وعراق فينا العدو تشفى
حطوا جثثنا يا حاجة تحت سجادك
ووقفت تستنى خيط الدم يبقى بحور
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمي مش شايف
بلد علمها انمزع والرفّا في المساجين
ومهر مربوط في كارو وباله في البساتين
وابو زيد سلامة على كرسي وكيس جلوكوز
لجنة مشايخ تناقش فتوة الأراجوز
سؤال نعيش أو نموت، فيه لا يجوز ويجوز
لو السقوف خايخة نسندها بحجارة وطوب
لكن ده لوح القزاز كله ضرب تشريخ
لو الولد حرف في الآية، ها يبقى يتوب
بس المصيبة إذا الآية اخترعها الشيخ
يا مصر كومة حروف إبر المعاني فين
إبر بتجرح إيدينا قبل ما بتبان
نسرك في بال السما بيقول حدودها منين
نسرك بياكله الصدا في بدلة السجان
يا قلعة السجن يا قلعة صلاح الدين
أنا بقولك وأهلي ع الكلام شاهدين
لو كنت حرة ما كناش نبقى محتلين
والناس شكاير صريخ رابطين عليها سكوت
آهات سَكوتَة كإن الأرض مستشفى
مطرودة منها الدكاترة ف سجن أو منفى
والناس بتسأل هنصبر والا نتوفى
فيه ناس تقول زي بعضه دول نوعين م الصبر
وناس تقول زي بعضه دول نوعين م الموت
يا مصر بعض التسامح يبقى عار وبأجر
إفتكري "لا تحسبّن" مكتوبة فوق كام قبر
والتار يبات يصحى تاني لو يشيب الدهر
والتار حصان غير لصاحبه ما يلين ضهر
والتار تار العرب وعشان كده تار مصر
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمى مش شايف
ولاني هايف اردّ بخفّة وبسرعة
وكل من رد يا كذاب يا هايف
أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة
ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة
دا نا اختصر منصب الشمس وأقول شمعة
ولا اختصر مصر وانده مصر يا حبيبة
يا أهل مصر اسمعوني واسمعو الباقيين
إن كنت انا رحّلوني كلنا راحلين
يا أهل مصر يا أصحابي يا نور العين
يا شنطة المدرسة يا دفتر العناوين
يا ضغطة البنت بلكراسة ع النهدين
ترقص قصاد المراية، واحنا مش شايفين
يا صحن سلطان حسن يا صحن كحك وتين
يا ألف مدنا وجرس، لألف ملّة ودين
يا أهل مصر اسمعوني، والكلام أمانات
قلتولي بتحب مصر فقلت مش عارف
روحوا اسألوا مصر هيّه عندها الإجابات
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


