السبت، 11 سبتمبر 2010

الارض الغاضبة


اغتصبوني .. 
وقطعوا اوردتي وشراييني 
وبالصمت ..... طالبوني ! 

كانوا الافاً ... لا بل ملايين 
قتلوا رجال الحي والاطفال النائمين 
هتكوا عرضي ... بالسكاكين ! ! 

عندما عرض اهلي قضيتي على ضمير العالم،
صمت .... 
وامتعض ... 
واكفهر وجهه ..... 
واستمر يقلب في وريقاته ..... 
واخذت تعلو في الطرقات صراخاتي . 

في بلادي .... قتلت رجالنا
فتكاثرت الاحجار ذاتياً 
فأحجار بلادي .. 
داميات .... غاضبات ..... ثائرات 
فأحجار بلادي ..
تغلي بها ملايين البراكين
واحجار بلادي .. 
تحرك الثورة في قلوب الثائرين
لأن احجار بلادي .... 
من صنع تراب فلسطين . 


اسلام زيدان  - السبت 11 سبتمبر 2010

ليست هناك تعليقات: